تُواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حربها التدميرية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ 249 على التوالي، تزامنًا مع ارتكاب المزيد من المجازر المروعة ضد المدنيين والنازحين وقصف وتدمير المنشآت المدنية والمنازل المأهولة على رؤوس ساكنيها.

وكثف الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والبري والبحري على مناطق بقطاع غزة، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى في مختلف أنحاء قطاع غزة.

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء منزلاً في شارع المعامل بحي الدرج وسط مدينة غزة، وقصفت حي التفاح شرق مدينة غزة.

وأعلن الدفاع المدني في غزة أن طواقمه  تمكنت من انتشال 8 شهداء أغلبهم من الأطفال وعدد من الجرحى من تحت أنقاض منزل لعائلة "عاشور" بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في شارع المعامل بحي الدرج وسط مدينة غزة.

​​كما واعلنت طواقم الدفاع المدني  عن انتشال شهيد وعدد من الجرحى في منطقة ابو اسكندر في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة بعد استهداف منزل لعائلة "ابوعلبة"، ولازالت فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

وذكرت مصادر صحيفة أن مزارعين اثنين استشهادا وإصيب آخر جراء إستهدافهم من قبل طائرات الاحتلال المسيرة غربي رفح جنوب قطاع غزة أثناء عملهم في حقولهم الزراعية.

واطلقت الدبابات الاسرائيلية صباح اليوم النار بالتزامن مع قصف مدفعي في المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ووصل 3 شهداء، بينهم طفلان، مساء أمس الاثنين، إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف طيران الاحتلال على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وأعلن مصدر طبي في مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح وسط القطاع، وصول 3 شهداء وعدد من الجرحى بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة التلباني في منطقة الزوايدة وسط القطاع.

وأوضح المصدر أن الشهداء هم الطفلان ريهام ومصعب ووالدهم هشام التلباني.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بقصف منزل لعائلة شلدان في محيط مسجد عبد الله عزام بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، أسفرت عن ارتقاء 4 شهداء وعدد من الجرحى.

وشن طيران الاحتلال غارة جديدة على محيط دوار زعرب غرب رفح، واستهدفت غارتان إسرائيليتان بلدة القرارة شمالي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ويوم أمس الاثنين، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 الماضي، ارتفعت إلى 37 ألفًا و124 شهيدًا، بالإضافة لـ 84 ألفًا و712 مصابًا بجراح متفاوتة؛ غالبيتهم من الأطفال والنساء.