قاطع محتجون متضامنون مع غزة كلمة للرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر في واشنطن، بسبب موقفه المنحاز للاحتلال في حربه الشعواء ضد القطاع.
جاء ذلك خلال مشاركة "بايدن" في مؤتمر "جامعة غون سينس" السنوي حول منع العنف المسلح وسط حضور كلير، حيث قاطعه محتجون بعد دقيقتين من حديثه بالهتاف: "أوقفوا ارتكاب الإبادة الجماعية".
فيما اتهمه أحد الحاضرين بصوتٍ عال: "أنت شريك في جريمة الإبادة الجماعية في غزة".
وتوقف "بايدن" عن الحديث لدقائق، ثم حاول تهدئة الحاضرين في القاعة قائلا: "لقد فُقد أطفال أبرياء، ولديهم الحق في قول ذلك".
وأظهر مقطع مصور محتجين يضعون الكوفية الفلسطينية على أكتافهم، وبعضهم نشرها مثل العلم، وهم يرددون “أوقفوا ارتكاب الإبادة الجماعية”، وسرعان ما أبعدهم رجال الأمن إلى خارج القاعة.
وجرت مقاطعة بايدن ومواجهته من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في جميع أنحاء البلاد؛ بسبب سياسته المؤيدة لإسرائيل منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
