كشف رئيس هيئة حشد للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، صلاح عبد العاطي، النقاب عن رسائل وجهتها 100 مؤسسة حقوقية الأسبوعين الماضيين؛ لضمان قيام الأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة "منطقة مجاعة"، وما يترتب على ذلك من التزامات على المجتمع الدولي للحيلولة دون تجويع السكان.

وقال "عبد العاطي" في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، إنّ المطلوب من الأمم المتحدة إلزام "إسرائيل" بالاستجابة لقرارات المحكمة الدولية.

وشدد على ضرورة إدخال المساعدات لقطاع غزة عبر ممرات إنسانية وفتح معابر القطاع، وضمان استجابة لكل الاحتياجات الإنسانية في غزة، إلى جانب إدخال كافة المستلزمات والوقود.

ونوه إلى ضرورة ضمان محاسبة "إسرائيل" على جريمة التجويع التي صنفّها المدعي العام للمحكمة بأنها جريمة حرب، وأمر بناء عليها بصدور مذكرات توقيف بحق قيادة الاحتلال.

ودعا الحقوقي عبد العاطي، إلى موقف عربي ودولي ملزم لـ "إسرائيل" بالانسحاب من معبر رفح وإنهاء العمليات القتالية التي تعني تجويع مليوني ونصف المليون فلسطيني في القطاع.

ولفت النظر إلى أنّ المجاعة ضربت بأطنابها شمال القطاع وجنوبه. مؤكدًا: "هناك كارثة تستهدف تجويع القطاع كسلاح يستخدمه الاحتلال منذ بداية حرب الإبادة".

وأكمل: "تتضمن هذه المجاعة فرض عقوبات تستهدف منع إدخال المساعدات والشحّ منها بما لا يكفي من احتياجات المواطنين، وبما يضمن انهيار المنظومة الإغاثية والمعيشية".