نجحت الدبلوماسية الإسرائيلية في إحباط طلب تقدمت به منظمة "شاهد"، ومقرها لبنان، ومختصة بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، منحها مكانة خاصة في الأمم المتحدة.

وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن سفير "إسرائيل"، لدى الأمم المتحدة، داني دانون، قاد الجهود الدبلوماسية مع نظرائه من أجل منع منح مكانة خاصة لمنظمة "شاهد".

وبينت أن السفير دانون عقد نشاطاً دبلوماسياً مع العديد من وزارات الخارجية من أجل إحباط دعم عواصم العالم لـ "شاهد".

وذكرت الصحيفة، أن أنه في التصويت الذي جرى في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، عارض 28 عضوًا منح المكانة الخاصة للمنظمة، مقابل تأييد 15 وامتناع 5 عن التصويت.

ومن بين الدول التي صوتت لمنح مكانة خاصة لمنظمة "شاهد"، الصين ومصر والإكوادور وإيران والمغرب وتركيا وغيرها.

 وبين الدول التي صوتت ضد الطلب: الولايات المتحدة، كندا، فرنسا، ألمانيا، الهند، إيرلندا، اليابان، وغيرها. ومن الدول التي امتنعت أثيوبيا وتشاد والدنمارك.

وأشارت الصحيفة، إلى أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC)، ناقش طلب "شاهد"، يوم الخميس الماضي.

من جانبه، ادعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن "شاهد"، تتبع لحركة حماس وتعمل باسمها ضد إسرائيل؛ كجزء من شبكة من المؤسسات، والمنظمات التي تديرها في الساحة الدولية.

وقد التقى رئيس المنظمة، محمود الحنفي، بشكل متكرر مع قادة حماس والجهاد الإسلامي في لبنان لتعزيز الإجراءات القانونية المتعلقة بقضية الأسرى الفلسطينيين. حسب الصحيفة

وادعت الصحيفة، أن "شاهد" تتعامل مع المساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان في لبنان، ظاهريًا فقط، ولكن من الناحية العملية تشجع "الإرهاب" ضد إسرائيل، وبالتالي "تضلل المجتمع الدولي".

وذكرت أنه في شهر مارس الماضي، وقع رئيس الوزراء ووزير الأمن نتنياهو على أمر بإعلان "شاهد" منظمة إرهابية في إسرائيل.

بدوره، دعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، الأمم المتحدة لأن تعلن عن حماس منظمة "إرهابية، وألا تحترم أذرعها في أي منتدى دولي.

وطالب دانون، بالعمل "دون هوادة" ضد المنظمات الفلسطينية التي تعمل ضد إسرائيل.