يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حربه التدميرية الشاملة وجريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 154 تواليًا، في ظل استمرار القصف الهمجي لمنازل المواطنين وخيامهم، تزامنًا مع حرب تجويع لمختلف مناطق قطاع غزة.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد -أول أيام عيد الأضحى المبارك- ومساء أمس السبت، استهداف منازل المواطنين المأهولة، موقعًا المزيد من الشهداء والجرحى.

ونفذ طيران الاحتلال فجر اليوم غارتين على حي تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية ومنازل في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ونفذ طيران الاحتلال حزاماً نارياً عنيفاً شرق المحافظة الوسطى، ونسف مبانٍ سكنية جديدة شمال مخيم النصيرات، كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي المناطق الشرقية لبلدة القرارة ومدينة دير البلح وسط القطاع.

وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها تجاه ساحل مدينة غزة، وتعرض جنوب شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة لإطلاق نار كثيف من طائرات "كواد كابتر" وآليات الاحتلال.

وأطلقت آليات الاحتلال النار وقنابل دخانية صوب المناطق الغربية بحي الشيخ عجلين غربي مدينة غزة، تزامنًا مع تعرض المنطقة لقصف إسرائيلي من قبل الزوارق الحربية.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن زوارق حربية إسرائيلية استهدفت شارع الرشيد في حي الشيخ عجلين جنوب غربي مدينة غزة، بينما استهدفت الآليات العسكرية تل الهوا جنوب غربي المدينة بإطلاق نار كثيف.

وارتفعت يوم السبت، حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37296 شهيدا و85197 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق آخر معطيات نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة.