قالت حركة "حماس" إن إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إحراق مبنى المغادرة ومنشآت أخرى داخل معبر رفح جنوب قطاع غزة، والتسبب في خروجه تماماً عن الخدمة "هو عمل إجرامي وسلوك همجي" يأتي في إطار حرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضافت "حماس" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الاثنين، أن "هذا السلوك النازي، والذي يُعد جريمة حرب واضحة الأركان، يستدعي إدانة دولية واسعة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة قادة الاحتلال على تدميرهم منشأة مدنية، دون مبرر سوى التعطش للتدمير وزيادة معاناة الفلسطينيين".

وأكدت أن الاحتلال يتحمل تبعات هذه الجريمة التي تتسبب في قطع تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي، وحرمان آلاف المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج في الخارج.

وبينت أن ذلك يتطلب تحركاً دولياً فاعلاً لفتح المعبر وتسهيل السفر للمواطنين، وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة للقطاع الذي يتعرض لحرب تجويع إسرائيلية بشكل متعمد.

واليوم، أحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي صالة المغادرين وعدد من مرافق الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، تزامنًا مع توغل لآلياته العسكرية وسط مدنية رفح تحت غطاء ناري كثيف.

وأكدت مصادر إعلامية، أنّ جيش الاحتلال أحرق صالة المغادرين وعددا من مباني المعبر بعد نحو 40 يومًا على احتلاله في السابع من مايو/ أيار الماضي.

وأظهرت صورة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صالة المغادرين في المعبر وقد أحرقت بشكل كامل.