قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إن "إسرائيل" ستقضي الأسابيع المقبلة في محاولة حل الصراع مع حزب الله اللبناني، وإنها تفضل حلا دبلوماسيا.
وصرح هنغبي، بأن "مبعوث بايدن الخاص إلى لبنان، عاموس هوكشتاين، متفائل حيال إمكانية تسوية دبلوماسية عند الحدود الشمالية".
وأردف: "وهو يعتقد أن المستقبل القريب، بعد العملية العسكرية الشديدة في رفح، سيسمح لحزب الله بنوع من سلم كي ينزل عن التضامن اليومي الذي أظهره في الحرب في غزة وسيكون بالإمكان البدء بالتحدث عن تسوية في الشمال".
وهدد المسؤول الإسرائيلي: "إذا لم يتم التوصل إلى تسوية بوسائل دبلوماسية، فسيتطلب ذلك تسوية بوسائل أخرى".
لا يُمكن القضاء على "حماس"..
وعلى الصعيد الفلسطيني والعدوان العسكري في غزة، اعترف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، بأن "إسرائيل" ليست قادرة على القضاء على حركة حماس كـ "فكرة".
وشدد على أنه "ثمة ضرورة لإيجاد بديل للحركة (حماس)"، في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 263 يوما.
وذكر أن "إسرائيل تناقش مع واشنطن جهودا مشتركة محتملة من جانب الولايات المتحدة وأوروبا وبعض الدول العربية لإيجاد بديل لحكم حماس في قطاع غزة".
وقال في مؤتمر هرتسيليا اليوم الثلاثاء، إنه "لا يمكن إخفاء حماس كفكرة، وثمة حاجة إلى فكرة بديلة وليس فقط استهداف قدراتها العسكرية.
ونوه إلى أن "الفكرة البديلة هي قيادة محلية توافق على العيش إلى جانب إسرائيل وألا تخصص حياتها كلها في محاولة قتل إسرائيليين".
وفيما يتعلق بصفقة تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحماس، وصف هنغبي المقترح الذي استعرضه الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنه "مقترح إسرائيلي سخي جدا"، زاعما أن "العالم كله يمارس ضغوطا على حماس كي تقبل المقترح كما هو".
واستطرد: "ينبغي أن نقف بصمود وموحدين حول هذا المقترح لأنه سيبدأ عملية شاملة لإعادة جميع المخطوفين" من دون أن يتطرق إلى وقف الحرب على غزة.