استشهد وكيل وزارة العمل الفلسطينية في قطاع غزة إيهاب الغصين، ظهر اليوم الأحد، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل كان يتواجد فيه غرب مدينة غزة.
وتعرض "الغصين" لقصف سابق من جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة؛ أسفر عن ارتقاء زوجته وابنته بمنزلٍ كانتا نازحتين فيه غرب مدينة غزة.
ونعت حركة "حماس"، وكيل وزارة العمل في الحكومة الفلسطينية إيهاب الغصين الذي ارتقى بقصف إسرائيلي غرب مدينة غزة ليلتحق بزوجته وبناته.
وأكدت حماس في بيانٍ تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن مخططات الاحتلال فشلت في ضرب صمود الشعب الفلسطيني وإصراره، أو كسر منظومة العمل الحكومي التي تشارك الشعب معاناة الحرب وخطر العدوان.
وأردفت: "لم يتوقف "الغصين" لحظة عن مواصلة خدمة الشعب في موقعه الوطني؛ ليضرب مع عموم أبناء الشعب نموذجًا عظيمًا للتحدي والثبات والصمود في وجه ظلم الاحتلال وعدوانه وإجرامه".
من هو إيهاب الغصين؟
إيهاب الغصين (45 عامًا)، تميز بدوره كمسؤول عن الجامعات في قطاع غزة ابتداءً من عام 2004، وتميز بحسه الإيماني العالي ووجهه الوضاء وأدبه الرفيع، وكان من الشباب الصاعدين في العمل الإعلامي والسياسي.
وتولى "الغصين" وزارة العمل في غزة وأحدث تغييرات كبيرة بها، وكان رئيس الإعلام الحكومي، مساهمًا في تطوير الإعلام وربطًا علاقات متينة في الدوائر السياسية والمهنية.
وتعرض "الغصين" لمرض عضال في رأسه وتم علاجه في تركيا، لكن المرض عاد فيما بعد، مما أثر عليه بشدة، وعاد إلى غزة بعد فترة قضاها في الولايات المتحدة، حيث كان مواطنًا أمريكيًا، لكنه فضل العمل المقاوم والبقاء في وطنه على الرغم من الظروف الصعبة والمرض الذي كان يعاني منه.