قتل 11 شخصًا وأصيب عشرات آخرون، مساء اليوم السبت، جراء سقوط صاروخ على الجولان السوري المحتل.
وادّعت وسائل إعلام عبرية أن صاروخًا أطلق من لبنان على مجدل شمس في الجولان، في حين نفى حزب الله مسئوليته عن الحدث.
وقالت القناة 12 العبرية، إن عدد القتلى ارتفع لـ 11 شخصًا في مجدل شمس بالجولان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "استناداً إلى تقييمات الوضع في الجيش والمعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا، فإن إطلاق النار على مجدل شمس تم بواسطة حزب الله".
وأضاف: "حزب الله هو المسؤول عن إطلاق الصاروخ الذي أصاب ملعب كرة القدم في مجدل شمس وأدى إلى وقوع العديد من الإصابات، جميعهم من المدنيين ومن بينهم أطفال في وقت سابق من هذا المساء".
بدوره، نفى حزب الله مسئوليته عن استهداف مجدل شمس، وقال في تصريح صحفي مقتضب اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء": "ننفي نفيا قاطعا الإدعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، ونؤكد أن لا علاقة لما بالحادث على الإطلاق، وننفي نفيا قاطعا كل الإدعاءات الكاذبة بهذا الخصوص".
وفي تصريح لرئيس المبادرة الدرزية غالب سيف، قال إن "الصواريخ التي تسقط على القرى الدرزية والجليل هي صواريخ اعتراضية إسرائيلية، ودائما توقع أضرار فادحة في الأماكن والأرواح".
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن 30 مصابا بينهم 7 في حالة حرجة سقطوا إثر سقوط الصاروخ.
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الإسعاف الإسرائيلي أن 30 شخصا أصيبوا في الهجوم على مجدل شمس وأن "الوضع مأساوي للغاية".