أعلنت سلطات الاحتلال خلال اليومين الماضيين، مجموعة من الإجراءات الطارئة تحسباً لرد محتمل من محور المقاومة، وذلك في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.
ووفقاً لجريدة معاريف العبرية فإن إسرائيل أعلنت حالة الطوارئ في كافة أسلحتها البرية والجوية والبحرية، إضافة لإلغاء اجازات الوحدات العسكرية المختلفة.
وتشير"معاريف" إلى أن من بين الإجراءات أيضاً منع تنقل رئيس الوزراء "نتنياهو" وبقية الوزراء إلا بموافقة شخصية من رئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك)، هذا بالإضافة إلى الطلب من السلك الدبلوماسي الإسرائيلي في الخارج أخذ الحيطة والحذر.
وحسب الصحيفة العبرية فإن وزارة الصحة أعلنت حالة الطوارئ الصحية وطلبت من جميع المرافق الصحية الاستعداد لأية هجمات من عدة جهات.
وتشمل قرارات الطوارئ أيضاً تجديد توجيهات منع السفر لمن يحملون الجنسية الاسرائيلية الى العديد من مناطق ودول الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي قررت فيه سلطات الاحتلال، تقليص عمل المصانع في منطقة الشمال وتقليل استخدامها للمواد الخطرة كالامونيا وغيرها.
في غضون ذلك أعلنت مجموعة من شركات الطيران وقف الرحلات الجوية لإسرائيل، في المقابل تهافت الإسرائيليون على شراء تذاكر سفر إلى الخارج بنسبة فاقت الوضع الطبيعي بشكل كبير.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد قال الخميس في أعقاب تقييم الأوضاع في الجبهة الداخلية، إن "إسرائيل موجودة في جاهزية عالية جداً في الدفاع والهجوم لكل سيناريو، وستقوم بجبي ثمن باهظ جداً من كل جبهة تهاجمها"، على حد وصفه.
