أفادت صحيفة "هآرتس" بأن ضباطا كبار في الجيشين الإسرائيلي والأمريكي اجتمعوا مؤخرًا لتعزيز الروابط بين الجيشين والاستعداد لانتقام إيراني محتمل إثر اغتيال كبير علماء طهران النوويين.
ولفتت الصحيفة إلى أن العديد من الإجراءات الدفاعية تم اتخاذها كجزء من التنسيق تحسبًا لرد إيراني محتمل.
وأوضحت: "حيث تشمل هذه الإجراءات الكشف المشترك عن إطلاق الصواريخ على أهداف إسرائيلية أو أمريكية بالمنطقة".
وقالت إن "مسؤولي الدفاع في إسرائيل يعتقدون أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن يأتي الانتقام الإيراني هذا الشهر، للحفاظ على مسافة آمنة من تاريخ تنصيب جو بايدن في 20 يناير المقبل".
وأضافت أن التقديرات الإسرائيلية تستبعد أن يتورط "حزب الله" في تصعيد عسكري إقليمي حاليًا، وسيبذل قصارى جهده لتأجيل الجهود الإيرانية لإشراكه في الهجمات الانتقامية المحتملة.
وأكدت أنه لا يزال أمام إيران عدد من الخيارات للانتقام في العراق وسوريا، وربما حتى من خلال الحوثيين في اليمن، الذين يمكنهم تهديد التجارة البحرية الإسرائيلية عبر البحر الأحمر.
واغتيل محسن فخري زاده، الذي كان يعد شخصية رئيسية في برنامج إيران النووي، يوم 27 نوفمبر في طهران بالرصاص، وحملت السلطات الإيرانية إسرائيل المسؤولية عن العملية.