قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن الرد على "إسرائيل" بعد اغتيال القيادي بحزب الله فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية في طهران، وقصف الحديدة في اليمن، قادم من إيران وحزب الله واليمن.
وأضاف نصر الله في ثاني ظهور له بعد اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر، أن إيران وحزب الله وأنصار الله في اليمن، جمعيهم معنيون بالرد على "إسرائيل"، مشيرا إلى أن حالة الانتظار الحالية في إسرائيل هي جزء من العقاب.
وتابع: "إسرائيل" لم تعد قوية كما كانت وهيبتها وإمكانات دفاعها لم تعد كما كانت"، مجددًا التأكيد على أن رد حزب الله على اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر "آت لا محالة سواء بشكل منفرد أو مشترك مع المحور المقاومة"، مؤكدا أنهم قادرون على تدمير المصانع في شمال إسرائيل خلال ساعة أو نصف ساعة.
وأرف: "استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني (...) لكنه لم يضعف المقاومة الفلسطينية".
وأكد نصر الله على أن "قتل هنية وشكر لا يغير شيئا في مسار المعركة وإسرائيل في وضع صعب والمقاومة تصاعدت عملياتها"، داعيًا المقاومة وجبهات الإسناد لمواصلة العمل "كما واصلنا العمل في الشهور الماضية".
وقال إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار أو وقف الحرب، ويصرّ على عدم وقف الحرب على غزة مهما كانت الصفقات المقترحة"، مضيفًا أن هناك شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية حتى ولو في غزة".
ومضى بالقول: "مشروع نتنياهو في غزة هو اقتلاع أهلها وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر"، كما أن "مشروع إسرائيل في الضفة الغربية هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن تمهيدا لضم الضفة".
وأشار نصر الله إلى أن المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية ولا بد للجميع أن يفهم أبعاد المعركة الحالية ومخاطرها على فلسطين، مضيفًا: "لو هزمت المقاومة في غزة فلن تبقي إسرائيل أي مقدسات إسلامية ولا مسيحية، وستنتقل إسرائيل إلى مستوى خطير والمخاطر ستكون على كل دول المنطقة".
وأكد أن "المسؤولية الآن هي المقاومة والتصدي وعدم الخضوع".
وتابع: "هناك مخاطر على الأردن وسوريا ومصر ودول المنطقة من إسرائيل والمواجهة لا تكون بالخوف".