تُواصل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ عمليات وهجمات ضد أهداف عسكرية واستيطانية في الضفة والقدس المحتلة، ضمن معركة "طوفان الأقصى".
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، نفذت المقاومة الفلسطينية بالضفة 20 عملًا مقاومًا، من بينها اشتباكات مسلحة وتفجير عبواتٍ ناسفة وتصدياتٍ للمستوطنين، وفق ما أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى".
وقال مركز "معطى" في بيان له تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، إن المقاومة نفذت 5 اشتباكاتٍ مسلحة وفجّرت عبوة ناسفة، إلى جانب اندلاع مواجهات في 10 نقاط تماس، وانطلاق تظاهرة شعبية واحدة. منوهًا إلى أنه تم التصدي للمستوطنين في عدة مناطق بالضفة المحتلة.
وشهدت القدس المحتلة إطلاق نار واندلاع مواجهات في بلدة العيزرية، كما اندلعت مواجهات في كل من رام الله والبيرة ونعلين، تخللها إلقاء حجارة وخروج مسيرات.
وأطلق مقاومون النار، باتجاه مستوطنة "بيت حيفر" المقامة على أراضٍ فلسطينية تتبع محافظة طولكرم، وفجروا عبوة ناسفة على حاجز "جبارة" العسكري، جنوبي مدينة طولكرم.
وشهدت قلقيلية عملية إطلاق نار وتصدي للمستوطنين وخروج مظاهرات في عزون، وأصيب مستوطن بجراح خطيرة بعملية إطلاق نار، فيما اندلعت مواجهات أخرى في كفر سابا.
واستهدف مقاومون نقطة عسكرية لجيش الاحتلال مقامة على جبل جرزيم في نابلس، وحاجز عورتا العسكري جنوبي المدينة بإطلاق النار، واندلعت مواجهات في مدينة نابلس ومخيم عسكر وقرية برقة التي تخللها تصدي للمستوطنين.
وفي الخليل، فجّر مقاومون عبوة ناسفة على أحد الحواجز العسكرية في البلدة القديمة بالمدينة ما أدى لإصابة جنديين، فيما اندلعت مواجهات في مخيم العروب وحلول.
وشهدت الضفة الغربية والقدس عمليات نوعية خلال الـ 24 ساعة الماضية؛ أبرزها عملية إطلاق النار والاشتباك المسلح التي نفذها حين قام الشهيد المطارد طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عاماً) من سكان مدينة قلقيلية.
وأسفرت العملية عن إصابة مستوطن إسرائيلي بجراح خطيرة، قبل أن ينسحب ويشتبك مع قوات الاحتلال عند مدخل بلدة عزون ويرتقي شهيدا.