قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن الاقتحامات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية المحتلة أدت إلى تصعيد خطير في الأوضاع الميدانية.
وأكدت "الخارجية" في بيانٍ لها تابعته "وكالة سند للأنباء"، أنها تنظر بقلق بالغ إلى تصاعد وتيرة الاقتحامات الدموية التي تقوم بها قوات الاحتلال في البلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، والتي أسفرت عن ارتفاع ملحوظ في عدد الشهداء والجرحى.
وأضافت أن الحكومة اليمينية في إسرائيل تواصل تدمير ما تبقى من الاتفاقيات الموقعة والتفاهمات التي أُنجزت برعاية دولية، وتسعى إلى تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى كنتونات معزولة.
وأشارت "الخارجية" إلى أن هذه السياسات تهدف إلى استكمال جرائم التطهير العرقي وفرض السيطرة على الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، مما يعيق إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومترابطة جغرافيا.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في وقف جرائم الاحتلال والمستوطنين، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وطالبت باتخاذ إجراءات قانونية ملزمة، وفقًا للقانون الدولي، لتنفيذ الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الاستعمار الإسرائيلي طويل الأمد.
وصباح اليوم، استشهد الأسير المحرر، فايز أبو عامر دراغمة، إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله في منطقة الجسر بمدينة طوباس بعد اشتباكات دامت لعدة ساعات، واختطف الاحتلال جثمانه أثناء مغادرته المنطقة.
وذكرت طواقم الاسعاف، أن 4 شبان، استشهدوا في قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون جنوب شرق مدينة طوباس، صباح اليوم الأربعاء، فيما احتجزت قوات الاحتلال جثامينهم ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.