أكدت حركة "فتح"، اليوم السبت، في الذكرى الـ 19 لانتفاضة الأقصى، أن صمود وثبات الشعب الفلسطيني سيُفشل كل المؤامرات وأن الحرية قادمة لا محالة.
وقالت في بيان لها اليوم، إن انتفاضة الأقصى جاءت ردًا شعبيًا فلسطينيًا على الظلم والعدوان على الشعب والأرض والقدس والمقدسات، ورفضًا قاطعًا للاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله.
وأضافت: "الانتفاضة جاءت ردًا على المحاولات الإسرائيلية والأمريكية لفرض حلول على الشعب الفلسطيني لا تلبي حقوقه الوطنية المشروعة".
وبيّنت حركة "فتح" أن أحد الأسباب الرئيسية لانتفاضة الأقصى كانت "الرد على اقتحام مجرم الحرب أرئيل شارون ومعه جيش الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك".
وأردف البيان: "فتح ستواصل الكفاح على نفس النهج ونفس المواقف، متمسكة بالثوابت الوطنية، التي كرستها القيادة لفتح وللشعب الفلسطيني".
وتوجهت الحركة بتحية إجلال وإكرام لشهداء انتفاضة الأقصى وكافة شهداء شعبنا الفلسطيني، وتحية تقدير وإعجاب لأسرنا الأبطال الصامدين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت "فتح" الجماهير الفلسطينية إلى رصّ الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الممارسات الإسرائيلية العنصرية وتمادي حكومة اليمين الفاشي في تجاهل حقوقنا الوطنية المشروعة.
وطالبت بالتصدي لمحاولات الاحتلال فرض أمر واقع بالقوة لنسف حل الدولتين، مستغلًا الدعم غير المحدود لإدارة الرئيس ترمب، التي تتبنى الأهداف الصهيونية بشكلها العنصري بالكامل، وفق البيان.
وأكدت حركة "فتح" أن "إرادة الشعب الفلسطيني الوطنية الحرة لن تنكسر، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه الوطني بصلابة وقوة حتى ينال حريته واستقلاله الوطني".