الساعة 00:00 م
الأربعاء 21 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.98 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.53 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

أقيمت على أنقاض قرية الخالصة الفلسطينية

هكذا تحولت "كريات شمونة" لمدينة مهجورة بفعل صواريخ حزب الله

حجم الخط
كريات شمونة
القدس- وكالة سند للأنباء

اظهر تقرير عبري أن الوضع في مدينة "كريات شمونة" شمال إسرائيل، تحول لما يشبه فلماً حربياً، بعد نزوح غالبية سكانها الذين يزيد عددهم عن 23 ألف مستوطن، إثر القصف المتواصل من قبل حزب الله على المدينة.

ويشير التقرير الذي أعده الصحفي الإسرائيلي "إيلي أشكنازي" ونشره موقع "واللا"، إلى أن معظم سكان "كريات شمونة" غادروا منازلهم قبل عشرة أشهر، ومن ذلك الوقت، ظلت المدينة صامتة ومهجورة بالكامل تقريباً.

ويشير "أشكنازي" إلى مبنى سكني كان يستخدم كمقر للفرق الإعلامية التي تأتي إليه في كل حرب وكل هجوم على المدينة، وكيف أصبح اليوم مهجوراً وخالياً.

ويبين الصحفي أن التوتر الذي زاد في الأسبوعين الأخيرين بين حزب الله وإسرائيل، أجبره على ارتداء سترة واقية فور دخوله المدينة هذا الأسبوع.

موضحاً أن المسافة الضيقة من الحدود لا تترك له سوى ثوان قليلة ليحمي نفسه من لحظة انطلاق الإنذار الذي يحذر من إطلاق نار قادم من عبر الحدود.

ولفت إلى أن راكبة واحدة كانت تستقل حافلة انطلقت من محطة للحافلات توجد في أحد الشوارع على الخط رقم 12 المتجه إلى شوفرسال الذي يقع عند المدخل الجنوبي للمدينة.

ومن الجدير بالذكر أن مدينة "كريات شمونة" تأسست عام 1949 على أنقاض قرية الخالصة الفلسطينية التي كانت تتبع لقضاء صفد، بعد تدميرها وتهجير أهلها إلى لبنان عام 1948.

وتعتبر "كريات شمونة" التي تبلغ مساحتها قرابة 15 كيلومترا مربعا وتبعد عن جنوب لبنان 4 كيلومترات، المركز الإقليمي للمستوطنات الإسرائيلية في منطقة الشمال وأكبر مدن إصبع الجليل.

ومنذ الثامن من تشرين أول/ أكتوبر، ينفذ حزب الله اللبناني عمليات يومية متصاعدة ضد مواقع عسكرية إسرائيلية شمال فلسطين المحتلة، بواسطة صواريخ وقذائف وطائرات مسيرة، مما أدى لمقتل 36 جندياً ومدنياً إسرائيلياً.

ويقول حزب الله في بيانات اعتاد على نشرها بشكل يومي، إن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما بعد اغتيال الجيش الإسرائيلي القيادي في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية.