الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

مهاتير محمد: قوة الصين وراء صمت العالم الإسلامي عن الأويغور

حجم الخط
مهاتير محمد
نيويورك - وكالات

قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، إن صمت الدول الإسلامية تجاه سياسات الصين بحق مسلمي الأويغور ناجم عن كون الصين دولة قوية جدًا.

وأضاف مهاتير: "الصين دولة قوية، لا يمكننا فعل شيء يحرجهم. الأفضل إيجاد سبل مرنة من أجل تجنب إغضاب الصين".

وأوضح أن الصين تعد شريكًا تجاريًا مهمًا لماليزيا، وأن كوالالمبور لا يمكنها أن تتحدى بكين، ولهذا تبحث عن طرق أخرى.

جاء ذلك في مقابلة أجراها الموقع الإخباري الأمريكي "Bear News"، مع مهاتير على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم على الأقل في الصين، منهم 23 مليونًا من الأويغور. فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5% من السكان.

من جهة أخرى، أفاد رئيس الوزراء الماليزي، أن بلاده في محاولة لإيجاد حلول لما يعانيه المسلمون في ميانمار، لكنها تبقى حلولًا مؤقتة.

وأشار إلى أن كوالالمبور تساعد المهاجرين من مسلمي الروهينغا، لكنها لا تستطيع فعل الكثير من أجل المسلمين الموجودين في ميانمار.

وأردف: "العالم بقي صامتًا في مسألة مسلمي أراكان، لكن في مسألة صدام حسين تدخلت القوى الكبرى في العراق بسرعة، معتقدين أن الأمر سينتهي في 3 أشهر لكنه استمر أكثر. في كمبوديا قُتل مليونا شخص ولم يفعلوا أي شيء".

وفي سياق آخر، أكد مهاتير أن تايلاند لن تمنح الحكم الذاتي لإقليم فطاني جنوبي البلاد، وعلى ضرورة تقبل هذه الحقيقة والبحث عن طريقة أمنة أكثر (بعيدًا عن القتال المسلح).

وتعليقًا على قتل كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في ماليزيا عام 2017، ذكر أن السلاح الكيميائي المستخدم في الجريمة وغيره من الأسلحة المشابهة، تدخل البلاد بطرق غير قانونية، تنجح السلطات في ضبطها أحيانًا وتفشل في أحيان أخرى.

ولفت النظر إلى أن بلاده مع تأسيس علاقات جيدة مع مختلف الدول مهما كانت أيديولوجيتها، بشرط غياب العنف فيها، ردًا على احتمال فتح بلاده لسفارة في العاصمة بيونغ يانغ مستقبلًا.