الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

"الجنائية" ترفض فتح تحقيق بشأن الاعتداءات على "الأويغور"

حجم الخط
واشنطن - وكالات

ردت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، طلبا لفتح تحقيق بشأن أوضاع أقلية "الأويغور" المسلمة في إقليم شينجيانغ الصيني.

وبررت بنسودا قرارها بأن "بكين ليست عضوا في هذه الهيئة القضائية الدولية"، بحسب تقرير نشره مكتبها يوم أمس الاثنين.

وعلقت على طلب فتح تحقيق تقدم به أويغوريون يقيمون في المنفى، حول الانتهاكات التي حصلت على الأراضي الصينية، أنه "يستحيل على المحكمة الجنائية الدولية أن تفتح تحقيقا بشأنها، ما دامت الصين لم توقع على معاهدة روما التي أنشئت بموجبها هذه المحكمة في العام 2002".

و أشارت المدعية العامة في تقريرها، إلى أن "هذا الشرط المسبق لممارسة المحكمة اختصاصها المكاني، لا يبدو أنه مستوفى، في ما يتعلق بأغلبية الحالات التي عرضها المدعون الأويغور في دعواهم".

ورأت بنسودا أنه "ليست هناك في هذه المرحلة أدلة كافية" لفتح تحقيق حول ما ذكرته الدعوى عن عمليات ترحيل قسرية إلى الصين، مارستها طاجيكستان، وكمبوديا، بحق أفراد من الأويغور.

من جانبهم، لفت أصحاب الدعوى الأويغور، إلى أن "طاجيكستان وكمبوديا، هما طرفان في معاهدة روما، وعمليات الترحيل القسري هذه حصلت على أراضيهما، وبالتالي فإنه من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق فيها".

والأويغور هم مسلمون ناطقون بالتركية، يشكلون المجموعة العرقية الأكبر في شينجيانغ، الإقليم الشاسع الواقع في شمال غرب الصين، والذي يتمتع بحكم ذاتي، والحدودي مع كل من أفغانستان، وباكستان.

وسبق أن وقع ترامب، يوم 17 يوليو الماضي، على مشروع قانون يسمح بفرض عقوبات على مسؤولين صينيين تعتبرهم الولايات المتحدة مسؤولين عن "اضطهاد" أقلية الأويغور المسلمة.

وتتّهم الولايات المتحدة، ودول غربية أخرى، ومنظمات دولية عدة، السلطات الصينية بارتكاب انتهاكات على نطاق واسع بحق الأويغور.

وتكثف إدارة ترامب الضغط على الصين على خلفية معاملتها لمسلمي الأويغور في شينجيانغ.

وتقول الأمم المتحدة إن لديها تقارير موثوقة بأنه يجري احتجاز مليون مسلم في معسكرات في الإقليم، حيث يجبرون على العمل.

وتنفي الصين إساءة معاملة الأويغور، وتقول إن المعسكرات هذه لا تعدو أن تكون مراكز للتدريب المهني ضرورية لمحاربة التطرف.