أفادت صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية بأن العلاقات بين مصر وإسرائيل وصلت لأدنى مستوى لها بسبب الخلافات حول تواجد القوات الإسرائيلية في معبر رفح وممر فيلادلفيا.
ونقلت الصحيفة الناطقة باللغة الانجليزية عن مصادر مطلعة، إن مصر أبلغت المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين خلال الـ 48 ساعة الماضية خلال المفاوضات في القاهرة بأنها لن توافق أبدا على وجود القوات الإسرائيلية في أي واحدة من النقطتين المذكورتين، بغض النظر عن تعداد هذه القوات.
وأوضحت المصادر أن الإسرائيليين كانوا يصرون على بقاء قواتهم في رفح وفيلادلفيا، وتعهدوا بتقديم صور من الأقمار الصناعية لإثبات أن قوة محدودة فقط منتشرة هناك.
مشيرة إلى أن المصريين رفضوا المقترح، واقترحوا نشر قوات أمريكية أو أممية في النقطتين، الأمر الذي رفضه الجانب الإسرائيلي.
واتهم الجانب المصري إسرائيل بانتهاك الاتفاقيات الثنائية التي تحظر نشر القوات الإسرائيلية هناك.
وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت أمس، أن إسرائيل تسعى إلى إلغاء "اتفاق فيلادلفيا" الموقع عام 2005 بين مصر وإسرائيل، وإدخال تعديلات على معاهدة "كامب ديفيد" الموقعة بين الجانبين عام 1979، الأمر الذي رفضه الجانب المصري.
يذكر أن إسرائيل سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في أيار/ مايو الماضي، وبعد ذلك دخلت القوات الإسرائيلية لما يسمى بممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.