شرعت مجموعات استيطانية، منذ ساعات صباح اليوم الأحد، بتنفيذ اقتحامات واسعة ومكثفة لباحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، عشية ما يسمى بـ "رأس السنة العبرية".
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إن أكثر من 150 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى خلال الساعة والنصف الأولى من فترة الاقتحامات الصباحية، يترأسهم المتطرف يهودا غليك وعناصر من المخابرات.
وأشارت إلى أن وزير الزراعة في حكومة الاحتلال، أوري أرائيل، يُشارك في اقتحام الأقصى.
ونوهت إلى أن شرطة الاحتلال انتشرت بكثافة في باحات الأقصى، وشددت إجراءات دخول المقدسيين للمسجد، ومنعت حراسه من الاقتراب من مجموعات المستوطنين المقتحمين.
ودعا اتحاد منظمات "الهيكل" المزعوم، لاقتحامات مركزية كبيرة خلال أيام عيد رأس السنة العبرية.
وأكد في بيان نشره عبر موقعه، ضرورة أن تكون الاقتحامات جماعية وعائلية بأعداد كبيرة بحيث تبدأ من اليوم الأحد وحتى يوم الثلاثاء القادم.
وتعهدت جماعات الهيكل بتأمين وجبات وحلويات للمقتحمين عند "باب المغاربة".
وستقيم خيمة للخدمات عند مدخل جسر باب المغاربة، وقد أعدت كل جماعة برامج فرعية لأعضائها داخل الأقصى خلال اقتحاماتهم التي ستشمل الفترتين الصباحية والمسائية.
وتأتي هذه الاقتحامات بالتوافق مع ذكرى انتفاضة الأقصى الـ 19، التي كانت شرارتها اقتحام شارون للأقصى عام 2000.