يواصل 6 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير أحمد غنام وهو مضرب عن الطعام منذ 78 يوماً.

والأسير "غنّام" من مدينة دورا قضاء محافظة الخليل، معتقل منذ حزيران/ يونيو الماضي، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه تسع سنوات.

وعانى الأسير سابقاً من إصابته بسرطان الدم، وهو بحاجة إلى متابعة صحية بسبب ضعف المناعة لديه، وهو متزوج وأب لطفلين.

والأسير الثاني هو إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس قضاء القدس، مضرب منذ 68 يومًا، واعتقل منذ شهر شباط/ فبراير الماضي، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه سبع سنوات في السجون.

والأسير الثالث هو الأسير طارق قعدان (46 عاماً) من محافظة جنين، ومضرب عن الطعام منذ 61 يوما، وهو أسير سابق قضى 11 عاماً في سجون الاحتلال ما بين أحكام واعتقال إداري.

 وكان آخر اعتقال للأسير بتاريخ 23 شباط/ فبراير الماضي، وصدر بحقه حكماً بالسّجن الفعلي مدة شهرين.

وبعد انقضاء مدة الحكم، أصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقه قبل الإفراج عنه بأيام، علماً أنه متزوج وأب لستة أبناء.

وانضم للإضراب بتاريخ 24 أيلول/ سبتمبر الجاري الأسير مصعب الهندي (29 عاماً)، من بلدة تل في محافظة نابلس، وجرى اعتقاله في الرابع من أيلول الجاري، لمدة ستة شهور.

اعتقل الهندي عدة مرات سابقاً من بينها عدة اعتقالات إدارية، حيث بلغت مجموع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقه 24 أمر اعتقال إداري.

وخاض الأسير "الهندي" العام الماضي إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 35 يوماً وانتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه، حيث أفرج عنه بتاريخ التاسع من أيلول 2018.

والأسير الخامس هو الأسير أحمد زهران (42 عاما) من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله، والتحق بالإضراب بتاريخ 22 أيلول/ سبتمبر، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه 15 عاماً في السجون.

 واعتقل الأسير "زهران" منذ شهر آذار/ مارس الماضي، وخاض هذا العام إضراباً عن الطعام استمر39 يوماً وانتهى بوعد بالإفراج عنه.

ورغم قرار الإفراج أصدرت سلطات الاحتلال أمرًا باعتقال إداري جديد بحقه وعليه أعلن إضرابه عن الطعام، وبذلك يكون هذا الإضراب هو الإضراب الثاني الذي يخوضه خلال هذا العام.

وأخر المنضمين للإضراب كان الأسيرة هبة اللبدي (24 عاماً)، والتي تحمل الجنسية الأردنية بجانب الجنسية الفلسطينية، واعتقلت أثناء توجهها لزيارة عائلتها في محافظة جنين حيث جرى اعتقالها من على الجسر.

وتم تحويلها إلى التحقيق الذي استمر25 يوماً في ظروف قاسية وصعبة، وانتهى بتحويلها للاعتقال الإداري، وعلى ذلك أعلنت إضرابها عن الطعام في تاريخ 24 أيلول/ سبتمبر الجاري.