أكدت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الخميس، أن عمليات الاغتيال التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق المقاومين بالضفة الغربية، لن تزيد المقاومة إلا توهجًا واشتعالًا.
وقالت لجان المقاومة في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي يستهدف كل مناحي الحياة، لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا مزيداً من الصمود والتحدي، ولن يزيد المقاومة إلا توهجاً واشتعالاً، مضيفة: "سيدفع العدو النازي وقادته المجرمين ثمن جرائمهم قريباً".
ونعت لجان المقاومة الشهداء الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في طوباس فجر اليوم، وهم: أحمد أبو دواس، محمد أبو جمعة، قصي عبدالرازق، محمد أبو زاغة، محمد الزبيدي نجل القائد الأسير زكريا الزبيدي.
وأكدت أن "هذه الدماء الطاهرة ستزيد من اشتعال المقاومة، واستمرار عملياتها النوعية".
ووجهت اللجان التحية لأهالي الضفة ومقاوميها الصامدين رغم الاستهداف المتواصل وعمليات الاغتيال الجبانة التي تعبر عن الإفلاس الصهيوني وخوفه من مواجهة المقاومين في ميدان المواجهة و ساحات الاشتباك، وفق البيان.
ودعت لجان المقاومة الشعب الفلسطيني والمقاومين "لمزيد من المواجهة وتصعيد المقاومة والاشتباك على امتداد أرضنا المحتلة حتى دحر العدوان".
واستشهد 5 شبان، فجر اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف مركباتهم في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدًا في عمليات الاغتيال بحق المقاومين، تزامنًا مع عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة تشهدها محافظات شمال الضفة الغربية.