كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ 349 للعدوان العسكري على قطاع غزة، من استهداف ونسف المنازل والمربعات السكنية، واغتالت عنصرًا من الدفاع المدني الفلسطيني في غزة رفقة زوجته الحامل.
وتُواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر وأبشع الجرائم بحق المدنيين والنازحين الفلسطينيين في مختلف أنحاء القطاع، تزامنًا مع قصف المنازل المأهولة واستهداف تجمعات المواطنين.
ونعت المديرية العامة للدفاع المدني، فجر اليوم الخميس، الرقيب مصعب عبد الله الكردي وزوجته الحامل في شهرها السابع؛ عقب استشهادهما إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهما في منطقة الفاخورة بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت بلدية الزوايدة، صباح اليوم الخميس، عن خروج محطة ضخ الصرف الصحي المركزية عن الخدمة بسبب عدم توفر قطع الغيار اللازمة للصيانة ما أدى لإغلاق الشوارع ودخول مياه الصرف الصحي خيام النازحين.
آخر التطورات الميدانية..
أورد الدفاع المدني في بيانٍ له تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن عدد شهداء مجزرة عائلة عزام بمنطقة جباليا البلد ارتفع إلى 7 شهداء وعدد من الجرحى.
وارتقى شهيدان بقصف إسرائيلي مدفعي على منطقة الزيتون شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن شهيدين ارتقوا بقصف سيارة بالزوايدة وسط قطاع غزة، وهما سليمان أبو الروس وماهر كلوب.
وأفادت مراسلة "وكالة سند للأنباء" بأن طائرات الاحتلال قصفت، قبل ظهر اليوم الخميس، منزل المحامي عزمي عزام في شارع الجرجير في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، والذي يؤوي عددا كبيرا من النازحين، ما أسفر عن عدد كبير من الشهداء والمصابين.
وقال جهاز الدفاع المدني إن طواقمه انتشلت 5 شهداء وعددا من الإصابات، جراء استهداف إسرائيلي لمنزل عائلة "عزام" في جباليا البلد، وأن الطواقم ما تزال تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وارتفع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال على منزلين في مخيم البريج قبل يومين إلى 22 شهيدًا.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ونسف الاحتلال مربعات سكنية.
وصرح الدفاع المدني، بأن "طواقمه انتشلت امرأة وطفلتين من الشقة السكنية التي تعود لعائلة الحداد في شارع الثلاثيني جنوبي مدينة غزة". منوهًا إلى صعوبات تواجه الطواقم في انتشال شهيدين آخرين من تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق من فجر اليوم، أُبلغ عن شهداء وإصابات من عائلة الحداد بتدمير طائرات الاحتلال بناية سكنية لعائلة الداعور قرب شركة الكهرباء بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأشار مراسل "وكالة سند للأنباء" إلى استشهاد الشاب أحمد الغول؛ شقيق الشهيد الصحفي إسماعيل الغول جراء قصف الاحتلال على جنوب القطاع.
وشنّ طيران الاحتلال الحربي، قبل ظهر اليوم الخميس، غارة جوية استهدفت المناطق الشرقية لبلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
وصباح اليوم، أصيب عدد من المواطنين؛ غالبيتهم أطفال، بجراح متفاوتة، عقب إلقاء طائرة "كواد كابتر" الحربية المسيرة قنبلة تجاه تجمع للمدنيين غرب المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وكان مراسل "وكالة سند للأنباء"، قد أفاد بأن طائرة "كواد كابتر" ألقت قنبلة تجاه تجمع للأهالي غرب المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي غربي مخيم النصيرات، ومناطق في شمالي مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
ووصلت 3 إصابات إلى مستشفى الصليب الأحمر غرب رفح، جنوبي قطاع غزة، جراء إطلاق آليات الاحتلال النار تجاه خيام النازحين.
وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية، عدة قذائف، صباح اليوم، تجاه ساحل مدينة غزة. تزامنًا مع مواصلة جيش الاحتلال نسف وحرق مبانٍ سكنية جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وتحدد القصف المدفعي لحي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة. بينما استهدفت مدفعية الاحتلال بالقذائف وإطلاق النار العنيف مناطق شمال غرب مدينة رفح.
وأطلقت آليات الاحتلال المتمركزة داخل السياج الحدودي، النار بشكل كثيف، ما بين منطقة القرارة ومنطقة الزنة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
للاطلاع على تطورات الأحداث خلال الساعات الماضية في قطاع غزة. مع العلم أن حصيلة العدوان الاسرائيلي قد ارتفعت إلى 41 ألفًا و272 شهيدا، بالإضافة لـ 95 ألفًا و551 مصابا بجروح متفاوتة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
