نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، القائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني إبراهيم عقيل، وشهداء المقاومة الإسلامية في لبنان، الذين ارتقوا بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت أمس الجمعة.
وقدمت "حماس" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" فجر اليوم السبت، التعازي لحزب الله، وإلى الشعب اللبناني، باستشهاد القائد عقيل، "الذي ارتقى إلى العلا مع ثلّة من القادة الشهداء، في عملية اغتيال جبانة نفّذتها طائرات الاحتلال الفاشي في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد مسيرة طويلة ومشرّفة قضاها على درب الجهاد والمقاومة".
وقالت "حماس" إن استشهاد القائد عقيل في "معركة الإسناد البطولية" التي تخوضها المقاومة الإسلامية في لبنان، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى جانب محور المقاومة؛ "يؤكد مجدداً وحدة المصير والمسار".
وثمّنت "التضحيات العظيمة التي يقدّمها مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان، وإصرارهم على مواصلة دعمهم وإسنادهم لشعبنا الذي يتعرض لإبادة وحشية على أيدي النازيين الجدد من الصهاينة المجرمين".
وأكدت أن هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال "هي حماقة سيدفع ثمنها".
وكان حزب الله نعى في وقت مبكر من فجر اليوم السبت القائد العسكري البارز في الحزب إبراهيم عقيل، الذي قضى مساء الجمعة في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين.
وقال حزب الله، في بيان له: "التحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار، بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات، وهو كان دائمًا لائقًا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع".