قال الناطق باسم البيت الأبيض، جون كيربي، إن التصعيد العسكري ليس في "مصلحة إسرائيل". مبينًا: "لا نعتقد أن تصعيد هذا النزاع العسكري يصب في مصلحتهم. هذا ما نقوله مباشرة لنظرائنا الإسرائيليين".

ونوه "كيربي" في تصريحات صحفية اليوم الأحد، نشرتها شبكة "ABC" إلى أنه لا تزال هناك "مساحة لحل دبلوماسي" للنزاع، مضيفا: "هذا ما نعمل عليه" بدون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأردف: "التوترات أعلى بكثير الآن مما كانت عليه قبل بضعة أيام فقط".

وتابع كيربي أن هذا التصعيد "ليس بالتأكيد في مصلحة جميع هؤلاء (المستوطنين في الشمال) الذين يقول رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إنه يريد إعادتهم إلى ديارهم".

واستطرد: "لقد عملنا منذ بداية هذا النزاع (...) لمحاولة منع التصعيد ومنع توسع هذا النزاع إلى داخل إسرائيل وما حولها، وأيضا إلى المنطقة".

وكان حزب الله اللبناني، قد شنّ هجمات جديدة بالصواريخ والمسيّرات على مواقع شمال فلسطين المحتلة بعد أن نفّذ في وقت مبكر اليوم الأحد والليلة الماضية ضربات طالت مدينة حيفا لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل نحو عام.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم مزيدا من الغارات على جنوب لبنان، مما أسفر عن ضحايا، وذلك بعد يوم شهد أعنف الهجمات الجوية على لبنان خلال نحو عام.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3 أشخاص استشهدوا وأصيب 5 آخرون جراء غارات إسرائيلية على بلدات المالكية والخيام وعيترون بجنوب البلاد.