قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إن وزارة الخارجية في الولايات المتحدة وافقت على صفقة لبيع مئات الصواريخ لمصر مقابل 740 مليون دولار أميركي.
وأوضح البنتاغون في بيان له، أن الصواريخ التي تمت الموافقة على بيعها لمصر من طراز ستينغر ويبلغ عددها 720 صاروخا، مشيرا إلى أن المتعاقد الرئيسي لإتمام الصفقة سيكون شركة "آر تي إكس" الأميركية.
وأبلغت الخارجية الأميركية، الكونغرس الأميركي بموافقتها على صفقة الصواريخ. وأوضح متحدث باسم الوزارة، في بيان، أن الصفقة من شأنها "تحسين أمن دولة صديقة لا تزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط".
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون إتمام الصفقة، إلا أن خطوات من هذا القبيل نادرا ما يُكتب لها النجاح.
وذكرت وكالة رويترز أن مصر ستثبت الصواريخ على مركبات مزودة بنظام إطلاق خاص، بدلا من القاذفات المحمولة على الكتف.
يذكر أن العديد من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو" قدمت طلبات لشراء صواريخ من طراز ستينغر بقيمة نحو 700 مليون دولار.
ومن شأن الصفقة مع مصر زيادة قائمة الطلبات المتراكمة لدى شركات التسليح بالولايات المتحدة حتى عام 2029، خصوصا في وقت توفر فيه واشنطن الدعم العسكري لأوكرانيا في حربها مع روسيا، كما تقدم دعما عسكريا كبيرا لـ "إسرائيل" في حربها العدوانية على قطاع غزة ولبنان.