استنكر مكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، تراجع دور المنظمات الدولية في أداء دورها في قطاع غزة، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود الأممية للعمل بشكل فاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة ضد المدنيين والتي راح ضحيتها أكثر من 150 ألف فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء.

وعبر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، خلال استقباله وفداً رسمياً من الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن استيائه من "التراجع والتقاعس الملحوظ لدور جميع المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعمل داخل قطاع غزة".

وأشار "الثوابتة"، في بيان نشره المكتب عن الزيارة إلى ضرورة مضاعفت أداء تلك المنظمات في خدمة وإغاثة وتأمين شعبنا الفلسطيني.

ودعا لبذل المزيد من الجهود الخدماتية والإغاثية والتأمينية لشعبنا الفلسطيني بالتزامن مع شراسة الاحتلال والدعم الأمريكي المفتوح لحرب الإبادة.

استقبل المكتب الإعلامي الحكومي ممثل مكتب حقوق الإنسان في فلسطين، يو كانسو إيئ، ومحمد أبو هاشم مسؤول ملف حقوق الإنسان في المكتب.

وأكدت "يو كانسو إيئ"، على ضرورة تقديم المزيد من الخدمة للفلسطينيين، معربة عن تعاطفها مع الضحايا في قطاع غزة.

وأشارت إلى صعوبة الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وناقش الطرفان العديد من القضايا الإنسانية والأرقام والإحصاءات المتعلقة بضحايا حرب الإبادة الجماعية، وتمت المناقشة بالتفصيل طريقة إصدار الأرقام والإحصاءات والمراحل والقنوات التي تمر بها المعلومات والبيانات الحكومية قبل نشرها وبثها إلى وسائل الإعلام المختلفة.