الساعة 00:00 م
الأربعاء 19 مارس 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.73 جنيه إسترليني
5.14 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.98 يورو
3.64 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

العدوان على غزة.. آفاق المواجهة بين الإطار المحدود والشامل!

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #شمال غزة #معابر غزة #المساعدات الإنسانية #قانون التجنيد #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #حرب شاملة #إيتمار بن غفير #الشاباك الإسرائيلي #غزة الآن #أزمات داخلية #غزة مباشر #قانون الموازنة #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #هدنة غزة #تهدئة غزة #بنود التهدئة #العودة لشمال القطاع #الشجاعة والسيف #آفاق المواجهة #إطار محدود #ملفات داخلية إسرائيلية

تجدد مشاهد الوداع بغزة.. لحظات موجعة خلال إلقاء النظرة الأخيرة على الشهداء

"وكالة سند" ترصد أبرز انتهاكات الاحتلال لـ "هدنة غزة"

الكشف عن أماكن اعتقال 33 أسيرا من غزة

صاحب أشهر صورة في الانتفاضة الثانية..

بالفيديو والصور الاحتلال يغتال الأسير المحرر عبد العزيز صالحة

حجم الخط
457876903_1315771583138000_8811697313990810463_n.jpg
رام الله| غزة - وكالة سند للأنباء

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، الأسير المحرر المُبعد إلى قطاع غزة، عبد العزيز صالحة، عقب استهداف بالطيران الحربي لخيم النازحين في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.

وقال مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي، إن الأسير المحرر عبد العزيز صالحة، قد ارتقى شهيدًا في غارة على دير البلح. منوهًا إلى أنه صاحب الصورة الشهيرة في رام الله بعد قتل جنديين داخل مركز الشرطة عام 2000.

وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء"، بأن الأسير المحرر المعبد إلى غزة، عبد العزيز صالحة، استشهد في قصف إسرائيلي لخيمة للنازحين داخل مدرسة بجوار العيادة الحكومية في دير البلح وسط القطاع، فجر اليوم الخميس.

وكان مراسلنا، قد أشار في وقت سابق من فجر اليوم، إلى أن طائرات الاحتلال المروحية قد شنّت غارة جوية على خيمة للنازحين داخل مدرسة بجوار العيادة الحكومية في دير البلح وسط القطاع، ما أدى لشهداء وإصابات.

وذكرت قناة كان الإسرائيلية، أن "سلاح الجو الإسرائيلي استهدف في دير البلح بقطاع غزة، عبد العزيز صالحة الذي شارك بعملية مقتل الجنديين الإسرائيليين أفراهامي ونورزيتش في رام الله عام 2000".

photo_2024-10-03_09-21-21.jpg
 

يُشار إلى أن الاحتلال يُحاول مع كل عملية اغتيال تسويق "إنجازات عسكرية" أمام ما يتعرض له من "نكسات وضربات" في قطاع غزة ولبنان.

ويلجأ الاحتلال، دومًا، إلى سفك دماء الأبرياء وارتكاب مجازر بحق المدنيين والنازحين في القطاع المنكوب والمحاصر، أمام تراجع الصورة العسكرية والأمنية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 الماضي.

461992033_1518084108819347_210692776786968701_n (1).jpg
 

من هو عبد العزيز صالحة؟..

والشهيد عبد العزيز صالحة (43 عامًا)، من بلدة دير جرير، شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، واعتقل عام 2001 خلال الانتفاضة الثانية، عقب ظهوره في مركز شرطة رام الله وقت مقتل اثنين من جنود الاحتلال يوم الثلاثاء، 12 تشرين أول/ أكتوبر 2000.

واعتقل جيش الاحتلال، "صالحة"، عبر حاجز عسكري بين بلدني سردا وبيرزيت، شمالي مدينة رام الله، بعد قرابة العام من ملاحقته، وحوّل للتحقيق في مركز "بتاح تكفا" ووجهت له تهم بالمشاركة في قتل الجنديين.

وأُصدر بحق "صالحة" حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، بتهمة قتل الجنديين الإسرائيليين في مركز الشرطة برام الله، لكنه تحرر عام 2011 في صفقة "وفاء الأحرار" وأُبعد إلى قطاع غزة.

وعاش عبد العزيز صالحة في مدينة غزة، وهو متزوجٌ وله 3 بنات وولد. أنهى دراسة البكالوريوس في تخصص العلوم السياسية، والماجستير في الدراسات الإقليمية، وعمل مترجمًا متخصصًا في الشأن الإسرائيلي.

أشهر صورة..

ويعد "صالحة" صاحب أشهر صورة في انتفاضة الأقصى، بعد أن ظهر على نافذة مركز شرطة رام الله رافعًا يديه وعليهما دماء.

ويعود مقتل الجنديين في مركز شرطة رام الله، ليوم 12 أكتوبر 2000، عندما قام فلسطينيون بقتل جنديين احتياط في جيش الاحتلال دخلا عن "طريق الخطأ" لمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وكانت شرطة السلطة الفلسطينية قد احتجزت الجنديين في مركز الشرطة، لكن حشد من الفلسطينيين الغاضبين الذين كانوا في جنازة شاب فلسطيني قتلته قوات الاحتلال، هاجم مركز الشرطة وقتل الجنود المحتجزين.
 

وفي تصريحات صحفية سابقة حول الحادثة، أوضح صالحة أنه كان في حينه يبلغ من العمر 19 عامًا، ويعمل في محل للديكور والأثاث في رام الله، عندما بدأت الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى) يوم 28 أيلول/ سبتمبر 2000، على إثر اقتحام أريئيل شارون للمسجد الأقصى.