اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال والتي استهدفت مربعاً سكنياً بمحيط مسجد العمري في جباليا البلد شمال قطاع غزة مساء الجمعة والتي أوقعت العشرات من الشهداء والمصابين بحق العديد من العائلات الآمنة في بيوتهم من بينهم الأطفال والنساء والشيوخ؛ هي استمرار لحرب الإبادة الإجرامية المستمرة بغطاء أمريكي بحق شعبنا في قطاع غزة.
وأكدت حماس على أن مجازر الاحتلال التي تشتد هذه الأيام ضد أهلنا في جباليا شمال غزة تهدف لمعاقبتهم على صمودهم على أرضهم ورفضهم كل محاولات التهجير عن أرضهم .
وترى أن هذه" الجرائم الإرهابية التي تتواصل للعام الثاني تؤكد للعالم أن هذا الكيان المارق الفاشي متعطش للدماء والانتقام ولمزيد من الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة والشعب اللبناني الشقيق".
واضافت الحركة "نعبر عن عميق تقديرنا وافتخارنا بشعبنا العظيم في قطاع غزة الصامد الأشم الذي يرفض التخلي عن أرضه ووطنه رغم ما يتعرض له من عدوان همجي".
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، مجزرة جديدة في جباليا البلد شمال قطاع غزة، بقصف وتدمير مربع سكني فوق رؤوس ساكنيه، موقعة عشرات الشهداء والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض.
ويواصل جيش الاحتلال فرض حصار مشدد على مخيم جباليا والطرق المؤدية إليه منذ 7 أيام، مترافقًا مع قصف عنيف يستهدف المدنيين في كل مكان، كما يمنع وصول إمدادات الغذاء والدواء والمياه إلى السكان، الذين يعانون من التجويع منذ عام كامل في ظل استمرار الحرب.