قال أحد عائلة الأسير سامر عربيد، إن إدارة مستشفى "هداسا" ترفض إبلاغ العائلة أي معلومات بخصوص الحالة الصحية لابنهم والذي نقل للمستشفى الأسبوع الماضي في حالة حرجة بعد تعرضه للتعذيب.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن أفراد العائلة اتهموا المستشفى وإدارته بإخفاء المعلومات عنهم رغم حصولهم على تصريح من المحكمة العسكرية بالسماح لهم بذلك، وزيارته من زوجته وشقيقته.
وقالت المستشفى بأنه "لا يمكن وفق القوانين أن يعطي أي معلومات للعائلة، وأنه يتم الرد على مثل هذه الأسئلة من جهات الاختصاص، خاصةً وأن المعتقل متهم بـ "جريمة قتل".
ويتهم جهاز الشاباك، الأسير "عربيد" بالمسؤولية عن الخلية التي نفذت عملية مستوطنة دوليف نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي والتي أدت لمقتل مستوطنة.