أشاد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، بمقاومة طولكرم ومخيمها وبطولة مخيم نور شمس في التصدي لاقتحامات الاحتلال بكل بطولة وثبات وشجاعة، ومواجهتها بالاشتباك وتفجير العبوات.
وقال شديد إن دماء شهداء طولكرم ومقاوميها الأبطال نور يشعل طريق التحرير والنصر، وتؤكد ثبات أبناء شعبنا في طريق المقاومة وتحدي الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة.
وأكد على أن الاقتحامات المتواصلة لطولكرم ومخيماتها والتدمير للمنازل والبنية التحتية، هو مواصلة لسياسته الإجرامية وإبادته الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة.
وشدد على أن الاقتحامات وجرائم الاحتلال واغتيالاته المتواصلة في طولكرم لن تفت في عضد المقاومة، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة.
وأضاف: "رغم التضحيات ودماء الشهداء والاقتحامات والمواجهات والاعتقالات اليومية، ستبقى الضفة عصية على الكسر، وستواصل بأسها أمام الاحتلال في معركة طوفان الأقصى".
ودعا شديد كل شباب الضفة في كل المدن والقرى والمخيمات الى الانخراط في مقاومة الاحتلال بكل السبل، والى اعتماد سياسة تدفيع الثمن لهذا الاحتلال ورفع كلفة وجوده على أرضنا، والانتقام للجرائم المتواصلة في غزة والضفة وبحق الأسرى والمسرى.
وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام فارسًا من فرسانها الميامين الشهيد القسامي المجاهد، حسام بسام الملاح، والذي ارتقى مساء أمس الأربعاء، عقب عملية اغتيال غادرة تعرض لها من قبل قوات صهيونية خاصة في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
واغتالت وحدة خاصة إسرائيلية الليلة الماضية القائد الميداني في كتائب القسام بمخيم طولكرم حسام بسام يوسف ملاح (30 عامًا)، "من مسافة صفر" بعدة رصاصات اخترقت جسده.
وارتقى المقاوم عبد العزيز محمود أبو سمن والطفل أحمد عصام فحماوي شهيدين فجرا، جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية لساحة مخيم نور شمس.