جددت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، مناشدتها للمنظمات الدولية والأممية بضرورة إرسال وفود طبية وجراحية، وتسهيل وصولها لمستشفيات شمال غزة، تزامنا مع الحصار الإسرائيلي لشمال القطاع منذ شهر.
وشددت في بيان وصل "وكالة سند للأنباء": على ضرورة إرسال وفود طبية وجراحية خاصة لمستشفى كمال عدوان، شمال غزة، بالإضافة لتوفير سيارات إسعاف لنقل الجرحى والمرضى إلى المستشفيات.
ونوهت "الصحة" إلى استمرار الهجمة الشرسة لقوات الاحتلال على محافظة شمال غزة، وتشديد الحصار عليها، وعلى المستشفيات هناك.
وبأكثر من مرة مسبقا، ناشدت وزارة الصحة، ومدراء مستشفيات شمال غزة "كمال عدوان، والعودة، والأندونيسي"، والتي تتعرض لاستهدافات ممنهجة وخاصة خلال الحصار المطبق منذ شهر، بضرورة إرسال وفود طبية.
ولليوم الـ 12 على التوالي، والدفاع المدني معطل قسرا في جميع مناطق شمال قطاع غزة بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، عمليات قصف غير مسبوقة، في جباليا وبيت لاهيا ومناطق واسعة شمال قطاع غزة، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي، ويفرض حصارا مطبقا على شمال القطاع.
واستشهد أكثر من 12500 فلسطيني في شمال قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية وحصره المطبق، بحسب مصادر طبية، فيما اعتقل الاحتلال أكثر من 600 فلسطيني من شمال القطاع بالمدة ذاتها وفقا لمؤسسات الأسرى.
دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، يومها الـ 394 على التوالي، في ظل استمرار المجازر بحق المدنيين، تزامنًا مع عدوان واسع ومكثّف وحصار مطبق لشمالي القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43,314 شهيدا، و102,019 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق التقرير الصادر عن وزارة الصحة ظهر أمس السبت.