يُواجه المزارع الفلسطيني، شرقي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، الاستيطان والتغول الإسرائيلي على الأراضي؛ لا سيما الزراعية، بـ "الصمود" على الأرض.
وقال المواطن رائد كوازبة لـ "وكالة سند للأنباء"، إن المستوطنين الإسرائيليون يمنعون المزارعين الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم أو استصلاحها. مؤكدًا أن المستوطنين يستخدمون تلك الأراضي لـ "الرعي".
وأردف كوازبة: "إجراءات الاحتلال وانتهاكاته لن تمنع المواطن الفلسطيني من الثبات على أرضه دون أن يستسلم لأي من الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية".
وأشار إلى أن المستوطنين أقدموا مؤخرًا على قطع أنابيب المياه التي تُمد الأراضي الفلسطينية بالمياه، "ويعتدون بالضرب والطرد على كل مزارع أو مواطن يجدونه في هذه الأراضي".
وطالب المواطن "كوازبة" الجهات المختصة بدعم صمود الفلسطيني في أرضه، لا سيما الأراضي النائية، عبر إنشاء آبار مياه وأشتال أشجار وبذور للزراعة "حتى يتم تأمين واستصلاح الأراضي وحمايتها من الاستيطان".
وجدد التأكيد على أن المزارع الفلسطيني "لن يستسلم" لانتهاكات واعتداءات المستوطنين، لا سيما في مناطق شرق بيت لحم. مبينًا: "إن اقتلع المستوطنون شجرة زيتون سنزرع بدلًا منها اثنتين، لن نتخلى عن أرضنا".
يُشار إلى أن المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، صعّدوا من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم في مناطق الضفة الغربية، لا سيما تلك المصنفة "جـ"، تزامنًا مع حرب الإبادة في غزة في محاولة لتهجير الفلسطينيين والسيطرة على أراضيهم.