قالت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، إنه هاجم لأول مرة بسرب من الطائرات المسيرة قاعدة الكرياه العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في وسط "تل أبيب"، وأصاب الأهداف بدقة.

وأكد "حزب الله"، في بيان مقتضب، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، إنه هاجم ظهر اليوم الأربعاء، مقرّ وزارة الأمن وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة داخل قاعدة الكرياه وسط "تل أبيب"، بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة.

وأضاف أنه هاجم أيضاً غرفة إدارة الحرب لدى الاحتلال الإسرائيلية في "تل أبيب"، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو، وأكد إصابة الأهداف بدقّة.

وقال الحزب أنه استهدف أيضاً مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 بقاعدة غليلوت في ‏ضواحي تل أبيب برشقة صاروخية.

وشدد الحزب إن هذا الهجوم يأتي دعماً "للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر.

ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان مطلع الشهر الماضي وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات مشابهة لعشرات القرى في جنوب لبنان.

وتشهد مناطق مختلفة في لبنان حركة نزوح من السكان هربا من الغارات الإسرائيلية المتواصلة.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الفائت أسفر العدوان على لبنان عن 3 آلاف و287 شهيداً و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.