أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن مجموعة من الأسرى من الضّفة، بينهم أسيرتان، ممن أنهوا محكومياتهم، إلى جانب مجموعة من المعتقلين الإداريين، حيث جرى الإفراج عنهم من عدة سجون.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن الصور الأولى للمفرج عنهم أظرهت هيئاتهم التي اختلفت، جرّاء ما تعرضوا له من جرائم ممنهجة مارسها الاحتلال بحقّهم، كما أنّ عددا منهم نقلوا للمستشفيات.
ولفت النادي أن "هذه الصور تعكس جزءا من أثر الجرائم التي يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، ومنها مرض (الجرب-السكايبوس) الذي تفشى بشكل كبير بين صفوف الأسرى في عدة سجون.
وبين النادي أن الاحتلال يواصل فرض الإجراءات الانتقامية على الأسرى، والتي تصاعدت بعد تاريخ السابع من أكتوبر 2023، والتي تندرج ضمن سياسات التّعذيب والتّنكيل الممنهجة والمتصاعدة بحقّ الأسرى.
وأشار أنه مقابل هذه الإفراجات، فإن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال بشكل يومي، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر، أكثر من 11 ألفًا و700 حالة من الضّفة، وآلاف المواطنين من غزة.
وكان من بين المفرج عنهم؛ الأسير مصطفى عرار من رام الله، بعد أن أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال، والأسير محمود نصار من نابلس بعد أن أمضى 13 عاماً، والأسير يوسف الرجبي من القدس بعد أن أمضى 9 سنوات.