نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بوابة حديدية عند المدخل الرئيسي لقرية ياسوف، شرقي مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وصرح رئيس مجلس قروي ياسوف، وائل أبو ماضي، بأن قوات الاحتلال نصبت بوابة حديدية عند مدخل القرية الذي يصل مدينة سلفيت والقرى الشرقية بقرى محافظة نابلس وبلداتها.
وذكر سكان محليون أن قوات الاحتلال كانت قد أغلقت ذات المدخل بالسواتر الترابية لعدة أشهر. بينما نوهت المصادر إلى أن المركبات الفلسطينية التي تمر عبر المدخل المشار له تتعرض لاعتداءات ورشق بالحجارة من قبل المستوطنين.
ومن الجدير بالذكر، أن قوات الاحتلال اتبعت سياسة إغلاق مداخل القرى والبلدات الفلسطينية عبر بوابات حديدية ومكعبات إسمنتية؛ منذ انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية) في أيلول/ سبتمبر 2000.
وتسعى سلطات الاحتلال إلى إطالة فترة إغلاق مداخل القرى، بزعم تعرض آلياتها ومركبات المستوطنين لعمليات رشق حجارة من قبل فلسطينيين.
وتغلق قوات الاحتلال بين الحين والآخر البوابات الحديدية المقامة على مداخل القرى الفلسطينية، وتقيم الحواجز العسكرية وتدقق في بطاقات هويات المواطنين وتخضع مركباتهم للتفتيش.