بدأ الجيش اللبناني، صباح الأربعاء، الانتشار في بعض مواقعه الأمامية السابقة، جنوب بلدة الخيام الحدودية.
وستبدأ فرق الهندسة برفقة الجرافات في فتح الطرقات والكشف على المخلفات من الصواريخ والقذائف والعبوات غير المنفجرة، والتأكد من انسحاب قوات الاحتلال قبل انتشار بقية وحدات الجيش.
وقال مصدر لبناني، "إن العملية سوف تتم على عدة مراحل، حيث باشرت وحدات من الجيش وفريق الهندسة الدخول إلى بعض أحياء بلدة الخيام كجزء من المرحلة الأولى، وخلال هذه الفترة لن يُسمح للأهالي بالدخول حتى انتهاء عمليات المسح".
وكانت قوة من اليونيفيل دخلت إلى الخيام للتأكد من انسحاب القوات الاسرائيلية من الحيين الشمالي والغربي، تمهيداً لدخول قوة من الجيش اللبناني.
يأتي ذلك فيما واصل جيش الإحتلال الاسرائيلي تفجر عدد من المنازل في بلدة الخيام.
وفي 27 من نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، دخلت اتفاقية وقف إطلاق النار بين بين المقاومة اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، بعد مواجهة عسكرية مفتوحة استمرت لأكثر من شهرين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 3800 شهيد، وأكثر من 15 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وفق بيانات رسمية.