قُتل قرابة الـ 165 مواطنًا سودانيًا، خلال الـ 48 ساعة الماضية، إثر استمرار القتال والحرب الأهلية في السودان؛ لا سيما في دارفور وأم درمان.
وقالت مجموعة "محامو الطوارئ، إن الضربات المتبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في دارفور وأم درمان، أسفرت عن مقتل أكثر من 160 شخصا وإصابة المئات.
وأوضحت المجموعة الحقوقية، أن الغارة في مدينة كبكابية في شمال دارفور، والتي وقعت في يوم السوق الأسبوعي، حيث تجمع الأهالي من قرى مختلفة للتبضع، أدت لمقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات، بينهم نساء وأطفال".
وقال المسؤول التابع للحكومة السودانية المرتبطة بالجيش، أحد طرفي الحرب في السودان، إن قذيفة أصابت حافلة ركاب أدت إلى مقتل جميع من بداخلها وعددهم 22 فردا تحولوا إلى أشلاء.
وفي مدينة أم درمان شمال الخرطوم، قتل 65 شخصا على الأقل إثر قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع، بحسب ما أعلنه والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، لتصل الحصيلة إلى أكثر من 160 ضحية في يومين.
ويتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين، حيث اتهم الجيش، في بيان صدر أمس الثلاثاء، قوات الدعم السريع بـ "نشر الأكاذيب"، مؤكدًا أن عملياته تستهدف "قواعد نشاط المتمردين" فقط.
يذكر أنه ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.