قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن الاحتلال الإسرائيلي دمّر 90% من منازل المواطنين في شمال قطاع غزة بشكل شبه كامل.
وأضاف "بصل" في تصريحات متلفزة تابعتها "وكالة سند للأنباء"، إن الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة يتعرض لتطهير عرقي منذ 64 يوماً.
وأشار إلى أن الدفاع المدني في غزة يتلقى مناشدات من مواطنين في مدينة غزة دون أن تتمكن طواقمه من الوصول لتلبية نداءاتهم جراء منع الاحتلال لهم واستهداف الطواقم.
وأوضح، أن طواقم الدفاع المدني لم تتمكن منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وحتى اليوم من الوصول إلى مناطق جنوبي قطاع غزة.
ولفت إلى أن أرقام الشهداء في قطاع غزة غير دقيقة بسبب عدم معرفة مصير عدد كبير من المفقودين.
وفي وقت سابق اليوم، قال بصل في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، إنّ عشرات العالقين استشهدوا تحت أنقاض منازلهم المدمرة، كان يُمكن إنقاذهم؛ بسبب عدم قدرة فرق الإنقاذ على الاستجابة لاستغاثاتهم؛ في ظل ضعف الإمكانيات المتاحة واستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على شمال قطاع غزة.
وأوضح بصل، أنّ الاحتلال يتعمد استهداف المنازل المأهولة على رؤوس ساكنيها في شمال القطاع؛ إمعانًا في ارتكاب جرائم إبادة وتطهير عرقي بحق الفلسطينيين.
ولفت، أنّ هناك عشرات الجثامين لا تزال ملقاة في الشوارع وتحت ركام المنازل بمحافظة شمال القطاع، ولا يستطيع أحد الوصول إليها ودفنها، مؤكدًا أنّ التصعيد الإسرائيلي الحاصل يُظهر حجم التحديات الإنسانية التي تواجه عملنا، فلا أمان ولا معدات ولا بنية تحتية.