قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزّة، الطبيب حسام أبو صفية، إن الليلة كانت واحدة من أصعب الليالي التي واجهناها، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالروبوتات المزودة بالمتفجرات المستشفى والمناطق المحيطة والملاصقة له ما أدى لتحطيم الأبواب والنوافذ.
وبين "أبو صفية"، في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليها، إن الانفجارات كانت قريبة بشكل مقلق من المستشفى، مما أدى إلى تدمير معظم خزانات المياه على سطح المستشفى وتطايرت شظايا من الحديد بقطر يقارب المترين.
وأضاف "في اليوم التالي ل استشهاد الدكتور سعيد جودة والممرض كريم جرادات، عانينا من قصف ليلي بواسطة الطائرات المسيرة".
وأشار مدير "كمال عدوان" إلى أصيب ثلاثة من أعضاء فريقنا الطبي، بما في ذلك الدكتور نهاد غنيم، الذي تعرض للإصابة للمرة الثالثة أثناء عمله في قسم الطوارئ والاستقبال في المستشفى.
واستمر القصف المدفعي والضربات الجوية بلا هوادة طوال ليلة أمس الخميس، وتعرضت منزل مجاور للقصف على حدود مستشفى كمال عدوان.
ولفت "أبو صفية"، إلى أن ، هناك حاليًا حوالي 72 مريضًا مصابًا في مستشفى كمال عدوان.
وطالب مدير "كمال عدوان" بحماية دولية للمستشفى وموظفيه، بالإضافة إلى دخول وفود ذات خبرة جراحية، والإمدادات الطبية، والأدوية الأساسية لضمان قدرتنا على تقديم الخدمة للناس الذين نعالجهم.
ارتكب جيش الاحتلال الاسرائيلي، فجر الاربعاء، مجزرة بحق عائلة فلسطينية بعد استهداف منزل مكون من ثلاثة طوابق يقطنه 30 مواطناً.
وافادت مصادر محلية أن نحو22 شهيداً على الأقل وعدد آخر من المفقودين تحت أنقاض منزل يعود لعائلة أبو طرابيش بعد قصفه من قبل طائرات الاحتلال في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.