أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا، مساء اليوم الاثنين، مقتل ضابط وجنديين في معارك مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال بمقتل 3 ضباط وجنود من لواء "كفير" في معارك بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
وأوضح أن القتلى الثلاثة هم: الضابط إيلي غبريال اتدجي (22 عاما) وهو نائب قائد سرية بلواء كفير، والجنديان هليل دينر (21 عاما)، وناثانيال بيساك (21 عاما).
من جهتها، أوضحت القناة 13 الإسرائيلية أن الجنود الثلاثة قتلوا بتفجير عبوة ناسفة في بيت حانون شمال القطاع.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أعلنت مصادر إسرائيلية مقتل 3 جنود في معارك جباليا، شمال قطاع غزة المحاصر لأكثر من شهرين ونصف.
وأفادت منصات للمستوطنين بمقتل 3 جنود من لواء "كفير"، في حدث أمني صعب؛ جراء تفجير عبوة في قوة عسكرية بجباليا شمال قطاع غزة.
من ناحيتها، ادعت هيئة البث الإسرائيلية أن 38 جنديا قتلوا في شمال قطاع غزة منذ بداية العملية العسكرية الأخيرة في جباليا في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين تؤكد المقاومة الفلسطينية أن خسائر قوات الاحتلال أكبر بكثير.
ورغم مرور أكثر من 77 يومًا على عدوان الاحتلال العنيف على محافظة شمال قطاع غزة، إلا أنّ فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام، تواصل التصدي بكل الوسائل المتاحة وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها التي توقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، الذي يرتكب الجرائم والفظائع هناك بحق المدنيين وسط حصار خانق.
وشهدت الأيام الأخيرة تحولًا لافتًا في نهج المقاومة التي باتت تنفذ غالبية عملياتها من مسافة صفر، وتشير البلاغات التي تُعلن عنها المقاومة تباعًا، إلى إدخال وسائل قتالية جديدة في معركة التصدي، مثل السكاكين والعمليات الاستشهادية، إلى جانب الاشتباكات وتفخيخ المنازل والآليات وإسقاط المسيَّرات.
وأسفرت عمليات القسام وحدها خلال الـ 77 يوما، عن مقتل 60 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وإصابة مئات آخرين، وقد لقي 17 من الجنود القتلى مصرعهم قنصا، وفق إحصاء نشرته الكتائب قبل 3 أيام.
واستنادا إلى آخر معطيات الجيش الإسرائيلي، فإن أكثر من 821 عسكريا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، (ولا تزال الأرقام بتصاعد في ظل مواصلة القتال بغزة).