الساعة 00:00 م
الجمعة 11 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.88 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.21 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"الصحة العالمية": الحصار على غزة يترك العائلات جائعة وتعاني من سوء التغذية

تقشّعر لها الأبدان.. شهادة ممرض شارك في إجلاء ضحايا مجزرة الشجاعية

ودعت أغلى ما تملك.. وجع الفقد يُصيب قلب إخلاص الكفارنة في مقتل

بالفيديو استشهاد أحد عناصر الدفاع المدني وطفله في غارة على حي الدرج

حجم الخط
نجيب سكر من عناصر الدفاع المدني ونجله محمد
غزة – وكالة سند للأنباء

استشهد أحد عناصر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة ونجله، في غارةٍ إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم الثلاثاء مقرًا للدفاع المدني في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وأفادت مصادر إعلامية، أنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف ظهر اليوم، مركز الدفاع المدني "هولست" بحي الدرج وسط مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين وإصابة آخر.

وأشار جهاز الدفاع المدني في بيانٍ له تلقته "وكالة سند للأنباء" لاستشهاد أحد عناصره وهو نجيب ناجي سكر ونجله الوحيد الطفل "محمد" الذي كان لحظتها يحضر له الطعام، كما أصيب سائق إطفاء آخر بجروح خطيرة.

467476861_1690459258481962_1841838403231932881_n.jpg
 

وكان الاحتلال قد استهدف المركز ذاته في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصر الدفاع المدني حينها، كما استهدف مؤخرا مركز دفاع مدني النصيرات واستشهد إثرها أربعة.

وأوضح بيان "الدفاع المدني" أنّ هذا الاستهداف الغاشم ليؤكد للعالم أن الاحتلال مستمر في قتل مقدمي الخدمة الإنسانية، وأنه لن يتوانى عن استهداف آخرين.

وأكد أنّ عبارات الاستنكار والتنديد لم تعد مجدية مع استمرار هذا العالم الصامت أمام طغيان الاحتلال وجبروته، وتجاهله كل الاتفاقيات والقوانين الدولية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف منظومة الدفاع المدني في قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، في ظل غياب أي حماية دولية لمقدمي الخدمة الإنسانية.

وباستشهاد "سكر" يرتفع عدد ضحايا العدوان من طواقم الدفاع المدني بقطاع غزة 95 شهيدًا وأكثر من 300 جريح، جراء استهدافات الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة، عدا عن تدمير مقار الجهاز ومركباته وملاحقة من تبقى من العاملين فيه.

ويؤثر الاستهداف المتعمّد لجهاز الدفاع المدني بشكل كارثي على عمليات إنقاذ المصابين وانتشالهم والشهداء من تحت أنقاض المنازل التي يدمرها الاحتلال على رؤوس سكانها، إذ كثف جيش الاحتلال مؤخرًا من عمليات قصفه للمنازل المأهولة هناك.

ولأكثر من مرة، قال فلسطينيون إنهم كانوا يسمعون أصوات استغاثة تحت أنقاض المنازل المدمرة، لكن بسبب عدم وجود طواقم إسعاف وإنقاذ فإنهم يبقون لساعات وأيام تحت الأنقاض حتى تنقطع أنفاسهم ويفقدون الحياة، بينما يحاول الفلسطينيون بأدوات بدائية جداً انتشال العالقين تحت الأنقاض دون وجود جهات مختصة مساعدة.