الساعة 00:00 م
الأربعاء 16 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.86 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.15 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الصحة لـ "سند": أي استهداف آخر للمنظومة الصحية بغزة يعني حكمًا بالإعدام على المصابين

50 أسيرًا أُعلن عن استشهادهم منذ بداية الحرب..

لا يُعاني من مشاكل صحية.. استشهاد أسير من غزة في مستشفى إسرائيلي

حجم الخط
الأسرى في السجون
رام الله- وكالة سند للأنباء

استشهد أسير فلسطيني جديد من قطاع غزة، في مستشفى إسرائيلي، كان يرقد فيه منذ يومين، بعد نقله من سجن النقب الصحراوي.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك اليوم الأحد تلقته "وكالة سند للأنباء"، إنّ هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتهما باستشهاد المعتقل أشرف محمد فخري عبد أبو ورده (51 عاما) من غزة في مستشفى سوروكا الإسرائيلي.

وقال البيان، إن "أبو وردة معتقل منذ 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 في سجن النقب، وتم نقله قبل إلى مستشفى سوروكا، وبحسب عائلته لم يكن يُعاني من أي مشاكل صحية".

وأوضحت الهيئة والنادي، أنّه "باستشهاد المعتقل أبو ورده من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 50 شهيدا، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967".

وأضافت أنّ "قضية استشهاد المعتقل أبو وردة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة المتواصلة حتى اليوم".

وحمّل البيان "الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو وردة".

وأكد أنّ ما يجري بحقّ الأسرى والمعتقلين، ما هو إلا وجه آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحقّهم.

ووصل عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أكثر من عشرة آلاف و300، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومن بين الأسرى 90 أسيرة، وما لا يقل عن 345 طفلًا، و3428 معتقلًا إداريًا.