قالت حركة حماس إن تصعيد الاحتلال لعدوانه على قطاع غزة، واستهداف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، وقصف المنازل على رؤوس سكانها، يُعدّ استمرارًا لسياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق المدنيين العزل.
وأكدت "حماس" في بيانٍ اطّلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، أن العدوان يشكّل انتهاكًا فاضحًا لكل القوانين الدولية والإنسانية، ويكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الفاشي الذي لا يتورع عن ارتكاب أفظع الجرائم تحت غطاء الإدارة الأمريكية الداعمة له.
وأضافت الحركة أن تخاذل المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته في وضع حدّ لهذه الجرائم المتواصلة منذ أكثر من خمسة عشر شهراً يمثل وصمة عار لا تُمحى، وسقوطًا أخلاقيًّا مدوّيًّا يسجله التاريخ.
ودعت حماس جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرّك العاجل على كافة المستويات، لمواجهة هذه المجازر البشعة، وتصعيد الفعاليات الداعمة للشعب الفلسطيني، نصرةً لقيم العدالة والإنسانية، ودفاعًا عن حق الفلسطينيين في الحياة والكرامة وتقرير المصير.
وكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه لمدينة غزة منذ ساعات فجر اليوم، موقعًا عشرات الشهداء والجرحى في غارات عنيفة ومتفرقة.
ومنذ ساعات فجر اليوم الخميس، استشهد نحو 52 مواطنًا في مجازر بشعة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.