قررت الحكومة العراقية، مؤخرًا، استئناف تصدير النفط الخام إلى سوريا خلال أيام، وفق آلية جديدة أكثر تنظيما ودقة قياسا بما كان معمولا به سابقا.
وقال مصدر سياسي عراقي، إن "القرار جاء عقب تلقي إشارات من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بأهمية تنظيم ملف تصدير النفط إلى سوريا باعتباره جزءا من دعم الإدارة السورية الجديدة في تسيير شؤونها".
وأوضح المصدر أن "آليات وأضاف المصدر: "الآليات التصدير السابقة شابها الكثير من الأخطاء". لافتًا النظر إلى أن "الحكومة العراقية تعتزم الآن اعتماد آلية جديدة أكثر تنظيما ودقة لإيصال النفط إلى دمشق".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، في سوريا، أوقفت الحكومة العراقية تصدير النفط الخام إلى سوريا كنتيجة للتحولات السياسية والأمنية في سوريا، ورغبة من بغداد في إعادة تقييم الاتفاقيات النفطية بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة. بينما لم تُؤكد أو تنفي الحكومة العراقية صحة معلومات استئناف التصدير.
وكان العراق يزود دمشق بحوالي 33 ألف برميل من النفط الخام يوميا، و120 ألف طن من النفط الأسود شهريا قبل أن يوقف التصدير إلى سوريا.
وأدى انقطاع تصدير النفط العراقي إلى سوريا إلى تفاقم أزمة الوقود داخل الأراضي السورية، وذلك في ظل السيطرة المتزايدة "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات الأمريكية على الحقول النفطية السورية.