الساعة 00:00 م
الثلاثاء 14 يناير 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.45 جنيه إسترليني
5.15 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.73 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الحواجز العسكرية.. وسيلة الاحتلال لخنق حياة الفلسطينيين في نابلس

الجائزة التي لم تكتمل: حلم أريج شاهين الذي سلبته الحرب

"HMPV".. فايروس جديد يثير مخاوف العالم

حجم الخط
فايروس HMPV.jpg
رام الله - وكالات

بعد انتشار فايروس كورونا "كوفيد-19"؛ والذي قيل إن مركزه ومصدره كان في الصين، وأدى لوفاة قرابة الـ 7 ملايين شخص، بات الحديث عن أي فايروس أو مرض معدي يُثير مخاوف العالم أجمع، لا سيما الدول الفقيرة.

وتأتي أنباء تفشي "فيروس الالتهاب الرئوي البشري" بعد 5 سنوات من ظهور فيروس "كوفيد 19" في مدينة ووهان الصينية، الذي تحول لاحقا بعد إلى وباء عالمي أسفر عن وفاة 7 ملايين شخص.

ومؤخرًا، تشهد الصين ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس HMPV ما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة، وسط مخاوف عالمية من تكرار سيناريو "كوفيد 19".

ويشتبه الخبراء في أن انتشاره بشكل متزايد في الصين حاليا يعود لمناعة السكان التي ربما أصبحت أضعفت بسبب جائحة كورونا، لذلك يوجد عدد كبير بشكل خاص من الحالات.

لكن الفرق الأكثر أهمية بين "Covid-19" و"HMPV" هو أن الأخير معروف منذ ما يقرب من 25 عاما، وهو بالفعل منتشر في العالم.

وعُرّف "HMPV" على أنه مرض موسمي يحدث عادة في الشتاء وأوائل الربيع، وتتراوح فترة حضانة الجسم له من 3 إلى 6 أيام.

مصدر الفايروس..

كما أنه في الواقع لا يأتي من الصين على الإطلاق، حيث تم اكتشافه وإثباته لأول مرة في أوروبا عام 2001. وهو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ويعتبر السبب الثاني الأكثر شيوعا لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.

أعراض فايروس HMPV..

يسبب فيروس "HMPV" أعراضا مشابهة للأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو "كوفيد 19"، تشمل الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف.

ومعظم حالات العدوى تكون خفيفة. ومع ذلك، غالبا ما يتعين علاج الأطفال والأشخاص المصابين بالمرض سابقا أو ضعف المناعة في المستشفى.

نصائح للوقاية من الفايروس..

من جانبها، سارعت وزارة الصحة الفلسطينية إلى نشر نصائح للتوعية حول الوقاية من الفايروسات بشكل عام، ولا سيما المنتشرة في الجو في مثل هذه الأوقات.

وأوصت "الصحة الفلسطينية"، بغسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. مؤكدة أنه "يمكن أن يقلل من انتقال العدوى والإصابة بالمرض".

ودعت إلى تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس "لتجنب نشر الجراثيم، ما يؤدي لتقليل انتشارها في الهواء وعلى الأجسام". مطالبة بـ "تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان في حالات انتشار الإنفلونزا بشكل عام".

وطالبت وزارة الصحة، بالحفاظ على نظام غذائي صحي، مثل تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل الخضار والفواكه، وخاصة فيتامين سي، إلى جانب ممارسة الرياضة؛ "فالنشاط البدني المنتظم يساهم في تعزيز مناعة الجسم وقوته".

وأكدت ضرورة "النوم الجيد، لتقوية جهاز المناعة. والإكثار من السوائل، فذلك يساعد في الحفاظ على رطوبة الجهاز التنفسي".