شيع الصحفيون وعشرات الفلسطينيين صباح اليوم السبت، جثمان المصور الصحفي سائد نبهان، الذي استشهد في استهداف إسرائيلي متعمد خلال أدائه عمله الصحفي وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" أنّ صحفيين شيّعوا صباح اليوم زميلهم الشهيد سائد نبهان من أمام مستشفى العودة بمخيم النصيرات إلى مثواه الأخير، بعد تأدية صلاة الجنازة عليه، وسط أجواء من الحزن والغضب.
وخلال مراسم التشييع طالب الصحفيون، المجتمع الدولي والهيئات الدولية بحمايتهم من الاستهدافات الإسرائيلية خلال تغطيتهم الحرب على غزة، مشددين على أنهم مستمرون في تأدية واجبهم بنقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال في غزة حتى لو بقي منهم صحفي واحد.
وكان مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني قد أعلن أمس الجمعة استشهاد الصحفي سائد، برصاص قناص إسرائيلي، خلال تغطية عدوان الاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الشهداء إلى 203؛ جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة للشهر الـ 16 على التوالي.
وأظهرت مقاطع متداولة لحظة استهداف قوات الاحتلال للمصور سائد نبهان وآخرين بشكل مباشر أثناء تغطيتهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومنع جيش الاحتلال، الطواقم الطبية لمدة نصف ساعة من الوصول إلى جثمان الشهيد نبهان الذي يعمل مصورًا لقناة الغد الفضائية، بحسب إفادة شهود عيان وصحفيين كانوا في مكان الاستهداف.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي بدأت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أدت إلى استشهاد آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم عشرات الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي.