قالت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، إن عمليات التهجير والتدمير والقتل الممنهج التي يمارسها جيش الاحتلال بحق مخيم جنين وأهله، تأتي في إطار حرب الإبادة التي يشنها الكيان وحكومته المجرمة بحق وجود شعبنا الفلسطيني في أرضه.
وشددت "الجهاد الإسلامي" في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأربعاء، على أن ما يحدث في جنين "استكمال للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة بهدف تثبيت الضم وبسط السيادة على المسجد الأقصى المبارك".
واتهمت الحركة، السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية التابعة لها بـ "التواطؤ" في العدوان على جنين. محملة إياها مسؤولية مشتركة.
وذكرت "الجهاد" أن السلطة وأجهزتها الأمنية "قدمت للاحتلال خدمات في إطباق الحصار على مخيم جنين لما يزيد على 40 يوماً، وتواطأت بشكل مكشوف وعلني معه، ومهّدت الطريق لاقتحام المخيم".
ونددت بملاحقة الأجهزة الأمنية لمصابي مخيم جنين واعتقالهم من داخل المستشفيات. مضيفة: "ما يثبت مجدداً أن التنسيق الأمني الذي تتمسك به السلطة لا يخدم إلا الاحتلال وطبقة المنتفعين فيها على حساب دماء شعبنا وحقوقه ومستقبله".
وجددت حركة الجهاد الإسلامي، التمسك بنهج المقاومة في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم. داعية الفلسطينيين بالضفة المحتلة إلى الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم، وإفشال أهداف الاحتلال.