أصيب طفل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، أثناء إطلاق النار بشكل عشوائي ومباشر تجاه المواطنين في مخيم جنين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، اطلعت "وكالة سند للأنباء" عليه، إن طواقمه تعاملت مع إصابة طفل (15 عاماً) برصاص الاحتلال بالركبة والفخذ في جنين.
وفي سياق آخر حاصرت قوات الاحتلال مقهى في قرية فحمة جنوب مدينة جنين، واعتقلت شاباً مع استمرار محاصرتها للمقهى.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية لقرية فحمة جنوب جنين، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات المسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال في المدينة.
ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية مدعومة بالجرافات إلى مدينة جنين، مع تمركز آلياته أمام مستشفى جنين الحكومي، تزامنًا مع تحليق الطيران الحربي والمُسير في سماء المدينة والمخيم، لليوم الـ 7 على التوالي.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن العدوان على مدينة ومخيم جنين أدى إلى ارتقاء 16 شهيدًا فلسطينيًا بالإضافة لإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وتواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل ونسفها وإحراقها، داخل مخيم جنين. وبين سكان محليون أن الاحتلال دمّر أجزاءً واسعة من حارة الدمج وحي البشر، إضافة إلى حارة عبد الله عزام، وطلعة الغبز.
ولفتت المصادر النظر إلى أن قوات الاحتلال واصلت إجبار المواطنين المدنيين على الخروج من مخيم جنين، وإخلاء منازلهم، تزامنًا مع اعتقالات واسعة طالت العشرات من المواطنين داخل المخيم.