نظمت الحركة الإسلامية في الأردن فعالية شعبية، تحت عنوان "مهرجان طوفان الأقصى.. صمود الأبطال وعودة الأحرار".
وندد المشاركون في الفعالية بأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة من أرضهم، رافيعن لافتات مكتوب عليها "لا للتهجير بل عودة وتحرير".
وشارك في الفعالية، التي أقيمت عصر الجمعة، مقابل مجلس النواب الأردني، وسط العاصمة عمّان، حشد من الأردنيين القادمين من مختلف محافظات المملكة، بتنظيم من حزب جبهة العمل الإسلامي.
ورفع المشاركون شعارات تحيي صمود أهل غزة ومقاومتها، وأدّى الحضور صلاة الغائب على أرواح شهداء العدوان على غزة، وآخرهم قادة المقاومة.
واستمع المشاركون إلى كلمات ألقاها سياسيون، ونواب، ونشطاء، وممثلون عن أحزاب سياسية وفعاليات شعبية مختلفة، أكدت على صمود الغزيين، وتضحياتهم، وبطولاتهم، كما باركت وقف إطلاق النار الذي وصفوه بأنه "رضوخ عالمي لشروط المقاومة".
وندد المشاركون بالمخططات الأمريكية لتهجير سكان قطاع غزة، رافعين لافتات كتب عليها "لا للتهجير.. بل عودة وحرية".
يُذكر أن الحركة الإسلامية، ومختلف القوى والأطياف السياسية الأردنية، نظمت عشرات الفعاليات خلال الحرب على غزة، وما زالت هذه الفعاليات مستمرة في الشارع الأردني دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر بالإضافة للولايات المتحدة الأمريكية.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة على مدار 15شهراً، خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
